البصل.. لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
ذكرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين أن نصائح جدتي في علاج التهاب الجيوب الأنفية التي يتعرض لها الشخص بصفة منتظمة هى استخدام البصل الذي يتم وضعه في قطعة من القماش المبلولة في درجة مياه دافئة ووضعها على الجبهة تأتي بنتائج إيجابية.
ومن المعروف أن البصل غني بالأملاح المعدنية و"أوميجا - 3" وله العديد من الفوائد المسكنه ضد الآلم.
وأوضح الدكتور مجدي بدران استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديث خاص لــ"محيط"، أن البصل يعتبر تفاح الفقراء، حيث يحتوي على المادة المضادة للأكسدة بكمية تساوى ثلاثة أضعاف الكمية الموجودة بقشر التفاح، ونصح بزيادة تناوله في شكله الطازج سواء مع وجبة العدس أو الوجبات الأخرى بعد تقطيعه أو بشره ونثره على أنواع مختلفة من الأطعمة.
وأضاف بدران أن البصل يحسّن من اداء خلايا الجسم بشكل كبير فيزيد من مقاومتها للأمراض واشار إلى أهمية تناول البصل الأخضر في هذه الفترة من العام، وأوصى الطبيب بأهمية تناول الأنواع المختلفة من الأسماك في الشتاء وفي أوقات العام المختلفة لأنها تزيد المناعة وترفع نسبة الذكاء ونشاط المخ عند الصغار والكبار وتحمي من أمراض القلب.
وحول الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا أوضح أستاذ المناعة أن هناك أكثر من مائتي فيروس يتسبب في أعراض البرد ويكون الجسم الطبيعي قادر على مقاومتها والتغلب عليها، موضحاً أن المضادات الحيوية التي يكثر من تناولها البعض في الشتاء مهمتها القضاء على البكتيريا وليست الفيروسات والإكثار من تناولها يقضي على أنواع البكتيريا النافعة إلى جانب الضارة والأنواع النافعة تساعد على مقاومة الحساسية وزيادة المناعة.
وأكد بدران أن الوراثه تلعب دوراً هاماً فى الإصابه بحساسية الأنف، فتبدأ الإصابة بحساسية الأنف من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديهما أى من أنواع الحساسية سواء أنفية أو جلديه أو صدريه تصبح نسبة حدوثها فى الأجنة بين 10 إلى 20% ، أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40%.
وأشار إلى أنه حتى الآن لا يوجد دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، ولكن معظم المصابين بالحساسية هذه يمكنهم التمتع بحياة عادية خالية من منغصات المرض، وهى ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى، إلا أنها قد تكون وراثية.
وينصح بغسل الأنف بالماء الدافئ أو محلول الملح المعقم أولاً بأول، حيث يؤدي ذلك إلى طرد المواد المسببة للحساسية.
كما يوصي بدران بتناول مادة "البيتا جلوكان" الموجودة في الخميرة البيرة والشوفان والشعير وعش الغراب، وذلك لأنها تفيد مرضى حساسية الأنف، مشيراً إلى أن مادة "البيتا جلوكان" تخفض من مستويات "الإنترلوكين الرابع"، و"الإنترلوكين الخامس" وهما من الوسائط الكيميائية المسئولة عن ظهور أعراض حساسية الأنف وتزيد من تركيز "الإنترلوكين الثاني عشر" الذي يحمي من الحساسيات، كما تقلل أعداد الخلايا التحسسية في الغشاء المخاطي للأنف ومخاط الأنف التي يرتبط زيادة أعدادها مع ظهور وزيادة الحساسية.
ذكرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين أن نصائح جدتي في علاج التهاب الجيوب الأنفية التي يتعرض لها الشخص بصفة منتظمة هى استخدام البصل الذي يتم وضعه في قطعة من القماش المبلولة في درجة مياه دافئة ووضعها على الجبهة تأتي بنتائج إيجابية.
ومن المعروف أن البصل غني بالأملاح المعدنية و"أوميجا - 3" وله العديد من الفوائد المسكنه ضد الآلم.
وأوضح الدكتور مجدي بدران استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديث خاص لــ"محيط"، أن البصل يعتبر تفاح الفقراء، حيث يحتوي على المادة المضادة للأكسدة بكمية تساوى ثلاثة أضعاف الكمية الموجودة بقشر التفاح، ونصح بزيادة تناوله في شكله الطازج سواء مع وجبة العدس أو الوجبات الأخرى بعد تقطيعه أو بشره ونثره على أنواع مختلفة من الأطعمة.
وأضاف بدران أن البصل يحسّن من اداء خلايا الجسم بشكل كبير فيزيد من مقاومتها للأمراض واشار إلى أهمية تناول البصل الأخضر في هذه الفترة من العام، وأوصى الطبيب بأهمية تناول الأنواع المختلفة من الأسماك في الشتاء وفي أوقات العام المختلفة لأنها تزيد المناعة وترفع نسبة الذكاء ونشاط المخ عند الصغار والكبار وتحمي من أمراض القلب.
وحول الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا أوضح أستاذ المناعة أن هناك أكثر من مائتي فيروس يتسبب في أعراض البرد ويكون الجسم الطبيعي قادر على مقاومتها والتغلب عليها، موضحاً أن المضادات الحيوية التي يكثر من تناولها البعض في الشتاء مهمتها القضاء على البكتيريا وليست الفيروسات والإكثار من تناولها يقضي على أنواع البكتيريا النافعة إلى جانب الضارة والأنواع النافعة تساعد على مقاومة الحساسية وزيادة المناعة.
وأكد بدران أن الوراثه تلعب دوراً هاماً فى الإصابه بحساسية الأنف، فتبدأ الإصابة بحساسية الأنف من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديهما أى من أنواع الحساسية سواء أنفية أو جلديه أو صدريه تصبح نسبة حدوثها فى الأجنة بين 10 إلى 20% ، أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40%.
وأشار إلى أنه حتى الآن لا يوجد دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، ولكن معظم المصابين بالحساسية هذه يمكنهم التمتع بحياة عادية خالية من منغصات المرض، وهى ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى، إلا أنها قد تكون وراثية.
وينصح بغسل الأنف بالماء الدافئ أو محلول الملح المعقم أولاً بأول، حيث يؤدي ذلك إلى طرد المواد المسببة للحساسية.
كما يوصي بدران بتناول مادة "البيتا جلوكان" الموجودة في الخميرة البيرة والشوفان والشعير وعش الغراب، وذلك لأنها تفيد مرضى حساسية الأنف، مشيراً إلى أن مادة "البيتا جلوكان" تخفض من مستويات "الإنترلوكين الرابع"، و"الإنترلوكين الخامس" وهما من الوسائط الكيميائية المسئولة عن ظهور أعراض حساسية الأنف وتزيد من تركيز "الإنترلوكين الثاني عشر" الذي يحمي من الحساسيات، كما تقلل أعداد الخلايا التحسسية في الغشاء المخاطي للأنف ومخاط الأنف التي يرتبط زيادة أعدادها مع ظهور وزيادة الحساسية.